نظمت مؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم و الثقافة و التنمية المستدامة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيليّة نادي سينما للشباب ضمن فاعليات مبادرة "معاً نحو مجتمع أفضل"

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي، نظّمت مؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الهيئة القبطية فعالية نادي سينما الشباب، التي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم المشترك، ونبذ العنف والتعصب بكافة أشكاله.
شهدت الفعالية عرض الفيلم السينمائي “لا مؤاخذة”، الذي يتناول قضايا التنوع الثقافي والاجتماعي، حيث تم فتح باب النقاش بعد العرض لاستخلاص أبرز الرسائل والدروس المستفادة، ومناقشة كيفية تطبيقها في الواقع لتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر. وأشرف على هذه المناقشات الدكتور حسن غزالي، الذي قاد جلسة حوارية مع الشباب لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول موضوعات الفيلم وتأثيرها على المجتمع.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي المؤسستين إلى تفعيل دور الفنون والسينما في التوعية المجتمعية، وتأكيد أهمية بناء جسور التواصل بين فئات المجتمع المختلفة، بما يسهم في خلق بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.