د.محمد عفيفي متحدثاً بالبرنامج الثقافي طه حسين مشروعاً للمستقبل

د.محمد عفيفي متحدثاً بالبرنامج الثقافي طه حسين مشروعاً للمستقبل

الآن| الأستاذ الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة متحدثاً بأولي ندوات البرنامج الثقافي "طه حسين مشروعاً للمستقبل" الذي تنظمه مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر، وذلك بمحاضرة تحت عنوان «طه حسين والبحر متوسطية»، بحضور الأستاذ الدكتور جمال شيحة مقرر لجنة التعليم والبحث العلمي بالحوار الوطني، والدكتور علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ونخبة من القيادات الشبابية والكوادر الطلابية من طلاب كليات الآداب والفنون الجميلة والألسن واللغات والترجمة والتجارة وكلية العلوم السياسية، والاعلام.

يُعد الأستاذ الدكتور «محمد عفيفي» أعلام كتابة التاريخ الاجتماعي، يُشهد له بمسيرة علمية ثرية ومشرّفة حيث عمل باحثًا في المعهد الفرنسي للآثار، وتتلمذ على يد كبار الأساتذة من بينهم الأستاذ الدكتور رؤوف عباس، و«يونان لبيب»، والفرنسي «أندريه ريمون»، ثم باحثاً بالمعهد الفرنسي للدراسات الاجتماعية والاقتصادية، كما تقلَّد منصب الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة لعامي (٢٠١٤ - ٢٠١٥)، هذا فضلاً عن كونه أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة.

تخرج «د.عفيفي» في قسم التاريخ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ثم عُين معيداً بالقسم عام ١٩٨٣، ثم حصل على الماجستير عن رسالته التي تناولت الأوقاف في العصر العثماني، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة عن دراسة حول الأقباط في العصر العثماني، وقد اتسمت الدراسات الخاصة به بالعمل على أرشيفات المحاكم الشرعية والمخطوطات.

وصدرت له العديد من المؤلفات آخرها رواية «يعقوب» التي صدرت عام ٢٠٢١، وسبقها من بينها كتاب «التاريخ والموسيقي» والذي تناول خلاله دراسات في التاريخ الاجتماعي للموسيقي بالاشتراك مع دكتورة نهلة مطر عام ٢٠١٣، وكتاب «المستبد العادل» الذي صدر عام ٢٠٠٨ كدراسة في الزعامة العربية في القرن العشرين، وآخر صدر عام ٢٠٠٤ بالاشتراك مع أستاذه «أندرية ريمون» باللغتين العربية والفرنسية تناول التاريخ المسلسل لحوادث الزمان ووقائع الديوان، صدر عن المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وفي عام ٢٠٠١ صدر له كتاب «الدين والسياسة في مصر المعاصرة».

حاز «عفيفي» جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام ٢٠٢١ وهي المرة الثانية لحصوله عليها حيث حصل علي الجائزة في المرة الأولي عام ٢٠٠٤، عن مؤلفاته الشيقة التي عكست ثراءه المعرفي، وتناوع الموضوعات التي يتناولها، وشغفه الشديد بتاريخ الناس والمدن، فضلاً عن فوزه بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الإجتماعية عام ٢٠٠٩، كما فازت رسالة الماجستير الخاصة به بجائز أحسن رسالة ماجستير لعام ١٩٨٦ المقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.